أكد رئيس مركز الدراسات والنشر في وزارة الإعلام خضر ماجد على "حرية وحصانة الإعلام ليبقى لبنان منصة اشعاع للصحافة، في ظل التطور الهائل بوسائل الإتصال"، لافتا الى أنه "لا بد من تحديد وتفعيل دور ووظيفة الإعلام اللبناني والإلتزام بالمبادئ الأخلاقية والوطنية، مع الإقرار بوجود خلل هيكلي وبنيوي في وسائل الإعلام، تبقيها عرضة للتشظي، وتتطلب وضع قوانين جديدة تحمي المهنة وتضمن الحقوق الوطنية والإجتماعية للعاملين في هذا القطاع"، مؤكدا ان "وزارة الإعلام ستبقى تواكب التطور وتتفاعل معه، وهي الأب الصالح لجميع المؤسسات الإعلامية سعيا لإستمراريتها واشعاعها وحفاظا على العاملين فيها".
وخلال تمثيله وزير الإعلام رمزي جريج في حفل تكريم اعلاميي منطقتي حاصبيا ومرجعيون الذي اقامه النائب أنور الخليل في دارته في زغلة اشار ماجد إلى أن "جريج شرفني تمثيله في هذا اللقاء بالجسم الإعلامي في هذه المنطقة العزيزة على جميع اللبنانيين، فالزملاء الأعلاميون في هذه المنطقة، العين الساهرة لرصد اعتداءات العدو ونقل حاجات السكان واخبارهم، في منطقة لها بعدها النابض بالوطنية والعروبة والمقاومة والعنفوان، وبعد آخر جغرافيا تشكل خلاله مثلث الحدود اللبنانية السورية الفلسطينية، لتكون سدا مانعا في وجه الأطماع الصهيونية والقوى الإرهابية الظلامية على حد سواء".